الأربعاء، 20 مايو 2009

قراءة للناقد سلمان زين الدين - صحيفة النهار اللبنانية




نازح عن سماء الـرياض- لمصطفى سعيد -رواية الخـيانات المتبادلة


في "نازح عن سماء الرياض"، الجزء الأول من "ثلاثية خل الصبار" للكاتب الكردي السوري مصطفى سعيد ، الصادر لدى "الدار العربية للعلوم ناشرون"، يرصد الروائي شبكة من العلاقات الاجتماعية القائمة على سلَّم قيم مضطرب يشكِّل المال القيمة العليا فيه، ويروح أطراف هذه الشبكة يتربَّص بعضهم ببعض، وتكثر الخيانات في ما بينهم، وتغدو القيم الأخلاقية في أدنى درجات السلَّم.ينتمي العالم المرجعي الذي تحيل عليه الرواية تاريخياًّ إلى ما بعد اكتشاف النفط وما رافق ذلك من تحوّلات جذرية في سلَّم القيم، فحلَّت قيم السوق محلَّ قيم الصحراء، وتسنّم المال رأس السلّم، وتحوّل إلى إله تهون في سبيله كل الذنوب، وتُنتهك من أجله كل الخطوط الحمر. غير أن هذا الإله لا يلبث أن يلعن عبّاده ويحوّلهم إلى ضحايا. في هذا العالم المرعب ينقضّ الشريك على شريكه، وتخون الزوجة زوجها، ويتآمر الإبن على أبيه، ويقضي الكفيل على مكفوله، ويتواطأ العامل على ربّ العمل من دون حسيب أو رقيب. ترصد الرواية هذا النمط من العلاقات من خلال حكاية بندر، رجل الأعمال السعودي، الشخصية الرئيسية في الرواية، والشخصيات الأخرى المرتبطة به بسبب أو بأخر. وهي حكاية يختلط فيها الإحسان بالإساءة، والوضوح بالخديعة، والخيانة بالغدر، والندم بالمرارة، والذنب بتأنيب الضمير. بين ليلة وضحاها، يجد بندر ابن الخامسة والعشرين عاماً نفسه يتربّع على ثروة كبيرة لمجرّد كفالته رجل الأعمال السوري شكيب والشراكة معه، فينقل أسرته من الفقر إلى الغنى، ويدرس في أرقى الجامعات الأميركية، وينغمس في موارد اللذة. وحين يعود إلى بلاده، وبدلاً من مكافأة الشريك الذي يدين له بالثروة، يوسوس له شيطان المال فيطرده ويلفّق له قضية اختلاس استولى بموجبها على ثروته، فيتم ترحيله خارج البلاد. لم تشفع لشكيب توسّلاته الكثيرة للحصول على ورقة تخلية سبيل تخوّله العودة لجمع ديونه، فيموت متحسّراً على أربعة عشر عاماً من الكدح. غير أنه قبل أن يفعل، يتضرّع إلى الله أن يُري الكفيل ما لم يره بشر. وهنا، تفكك الرواية جوانب من علاقات الكفيل بالمكفول القائمة على الاستغلال، وتنتقد سوء الفهم والاستعلاء والنظرة الخاطئة بين الأشقاء، فبندر الكفيل يرفض شراكة شكيب المكفول، وهذا لا يرى فيه سوى كتلة نقدية ويمارس استغلالاً من نوع آخر.في بدايات الرواية، يقدم الروائي/ الراوي بندر القصيلي شخصية جذابة تجذب الانتباه وتستقطب الآخرين؛ فهو رسام، مثقف، "يؤمن بالحريات ويعشق الألوان، مغرم بالحضارات ويفهم الحياة جيّداً..." (ص23)، يساعد الآخرين، ويدعم مشاريع البحث العلمي. وذات فجر، يراه الراوي متسكّعاً على الرصيف في حيٍّ دمشقي شعبي، شاحب الوجه، أصفر اللون، جاحظ العينين، حزيناً، رثّ الملابس، يشتري مخدّراً من دراجة عابرة، فيدرك أن ثمة انقلاباً طرأ على حياة الرجل، ويروح يبحث عن سر هذا الانقلاب.الراوي الذي يختفي خلفه الروائي أو يتماهى به هو كاتب قصة ورواية، وثمة أكثر من قرينة لفظية في النص على أنهما واحد. يستيقظ فضوله القصصي فينبري لاكتشاف سر التغير الذي طرأ على بطل الرواية. ولذلك، يتقرّب من بندر في محاولة لسبر قلبه، ويستعين بصديقه عزت المحامي المتمرن فيسرق له ملف الرجل، ويستمع إلى بعض المحيطين به، ويشاهد بعينيه حركاته وسكناته وتصرفاته في لحظات معينة. هكذا، يشكّل المقروء والمرئي والمسموع مصادر لجمع شتات مأساة بندر القصيلي. ثمة خيوط من المأساة رواها بندر بنفسه للراوي الأساسي، وهنا يستخدم الكاتب تقنية تداخل الرواة، فثمة راوٍ أصلي يصغي الى راوٍ فرعي وينسجان معاً الحكاية، وهناك خيوط شاهد تمظهرها بتصرفات معينة، وهناك خيوط سمعها، ومن هذه الأخيرة السر الكامن وراء انكسار الرجل وانهياره.وسواء أكانت خيوط الحكاية مقروءة أم مسموعة أم مرئية، فهي تبرز رجلاً نادماً أشدّ الندم على ما فعله بشريكه ذات يوم، يغرق نفسه في شرب الحشيشة والخمر، يبيع بيته ومقتنياته الثمينة بأسعار بخسة، يحسّ بالهزيمة والخيانة، يتشاجر مع "ابنه" الطامع بأمواله، يخونه "ابنه" مع زوجته الثانية المطلّقة، ويزمع على الرحيل والموت في بلاد غريبة.هذه التمظهرات لم تكن لتطفو على السطح لولا السبب الذي يؤدي إلى انهيار الرجل، وهو أنه يعلم في مرحلة متقدمة من العمر أنه لا ينجب، وأن "أولاده" من زوجته الأولى هم أولاد زنى، وأنه كان زوجاً مخدوعاً حتى لحظة انهياره. وهذا هو سر الانقلاب الذي يكتشفه الراوي في نهاية الرواية.ليلة رحيله يقيم بندر القصيلي لقاءً في بيته للأصدقاء وفيهم المصري والمغربي والكويتي والسوري والأميركي، وفي اللقاء يقوم بتمثيل دور الملاك ميكال في مشهد يوم القيامة، يمتشق السيف مهدّداً، متوعّداً، معنِّفاً الجميع لتأليههم الحكام وخضوعهم للظلم. ثم تتحول الجلسة إلى جلسة تحضير أرواح وغرق في أنواع المسكرات وشجار بين الحاضرين. ولعل الكاتب يصطنع هذا المشهد الواقعي - الغرائبي الذي يتم فيه انتقاد الحكام الآلهة وخنوع المحكومين العبيد كنوع من التقيّة الروائية. فما يصدر عن السكران والمعطَّل العقل من قول يُحلّه من المسؤولية. ولعله يومئ من جهة ثانية إلى أن اللقاءات العربية سواء بين الأفراد أو المؤسسات كثيراً ما تطغى عليها المناكفات والغيبيات، وتغيب عنها المقاربات العقلية والعلمية للقضايا المطروحة، وقد تؤول إلى الخلاف والصراع.بعد أن يغادر بندر بيته إلى جهة مجهولة، يكتشف الراوي أن من اشتراه هو "ابنه" المزعوم تركي وزوجته المطلّقة لبنة. وفي هذا إشارة واضحة إلى أن الخيانة مستمرة.في "نازح من الرياض"، يصطنع مصطفى سعيد تقنيات شتى لبناء روايته؛ فيعتمد تقنية التشظي في سرد الحوادث ولا يقدمها متسلسلة متعاقبة، ويترك للمتلقي أن يجمع شظايا الحكاية من النص الروائي. ويستخدم تقنية الحلم - الكابوس أحياناً ليرهص بحوادث تالية تنسجم معه. ويوظّف تقنية الرسالة في إضاءة الشخصية أو الحدث. وهو يزاوج بين السرد والوصف فيرصد السرد حركة الحدث، فيما يصوّر الوصف حركة المكان أو الشخصية، وقد يضيء الوصف الفضاء الذي تدور فيه الحوادث أو الشخصية التي يتمحور حولها الحدث. يفعل الكاتب ذلك بلغة روائية حية، متحركة، لا ينتقص منها سوى كثرة الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية المتناثرة في النص. وعلى الرغم من ذلك، يقدم نصا روائيا محبوكاً بدراية، هو جزء أول من ثلاثية يغري بانتظار الجزءين الآخرين.
سلمان زين الدين

صحيفة النهار

جريدة المستقبل اللبنانية


إصدارات

المستقبل - السبت 3 تشرين الثاني 2007 - العدد 2781 - ثقافة و فنون - صفحة 20


نازح عن سماء الرياض الكتاب: ثلاثية خلّ الصبار.. نازح عن سماء الرياض (رواية)
الكاتب: مصطفى سعيد
الناشر: بيروت، الدار العربية للعلوم ـ ناشرون، 2007
الكتاب الرابع للمؤلف بعد "ديوان البداية والنهاية في الحب"، "أكراد أسياد بلا جياد" و"الظالمون"، يتابع فيه مصطفى سعيد أسلوبه الواقعي الذي يتخطى التفاصيل والوقائع والسرد التقليدي الى محاولة مبتكرة للدخول الى حنايا الذات. يبني الكاتب شخصياته استناداً الى هذا النسيج المفعم بالتعبير القوي، وأحياناً العنيف بغية تجريدها من القشور لتظهر على حقيقتها عارية من الرياء والالتباس. نقتطف من الكتاب:"تحدثنا حتى انتهى اللقاء بموعد. زرته من دون أن أطوي يومي محملاً بكتابي الذي منحت نفسي من خلاله لقب الغبي. دخلت عليه في مكتبه، يدخن البايب. لا يستغني عن نشوته قيد أنملة، يبقي على سحب نفسه غير آبه بمن حوله. تلتف "الرولكس" المرصعة بالألماس حول معصمه الثخين، ثمنها يوازي ثمن نصف عمارة في الأرياف. تعب الحائط خلفه من حمل لوحات عدة، منها مستنسخة من لوحات عالمية، ما يرهب أن بعضها حقيقي. الستائر المعدنية تكسو زجاج مكتبه اللامع. عند دخولي الى عالمه فجأة أصاب اندفاعي لملاقاته عطب وانكماش مفاجئ ربما من ذلك الشيء الذي شدّ بالي وفضولي حتى صارا بطول السنديانة الهندية. تمثال برونزي اللون علمت بعد تدقيق أنه تمثال أمحوتب، ذلك الفرعون الغامض الذي وضع تصميم الأهرامات. ظننته كالأغلبية من الأثرياء يتقنون التماثيل واللوحات النفسية فقط للتباهي علمت بعدها أن لهذا الرجل تركيبة عجيبة لا تقل غرابة عن تركيبة المادة المستعملة في الحناط. لم أكن أعلم أن للتشبيه قوة في فرض نفسه. صار هو أيضاً واحداً من آلاف الأسرار المتروكة من عهد الفراعنة، ولم يتمكن العلماء حتى الساعة من حل ألغازها".

قراءة للصحفي السعودي ميرزا الخويلدي - صحيفة الشرق الأوسط



http://www.aawsat.com/details.asp?section=19&article=479065&issueno=10824


تنميط الصورة بتراجيديا الأفلام الهندية


رواية «نازح عن سماء الرياض».. لكاتب كردي عاش في السعودية


الدمام: ميرزا الخويلدي


تمثل رواية (نازح عن سماء الرياض) لمؤلفها مصطفى سعيد، وهو مواطن سوري، كردي، يعيش في السعودية، واحدة من نماذج النمطية السائدة لصورة السعودي في الذاكرة العربية.
فبالرغم من أن الرواية التي صدرت عن الدار العربية للعلوم ـ ناشرون ـ في 192 صفحة، ضمن ثلاثية (خلّ الصبّار) التي لم يطبع جزءاها الباقيان، تمثل إضافة مهمة في مسيرة كاتب كردي، يتولى الكتابة السردية باللغة العربية، إلا أنها، كشقيقتها، رواية (أكراد، أسياد، بلا جياد)، للكاتب نفسه، تفتش لها عن موقع وسط الأعمال الإبداعية الأخيرة التي حاولت اللعب على الوتر الاجتماعي (السعودي) للبحث عن موقع في خارطة الانتشار.
رواية (نازح عن سماء الرياض) تضج بالأخطاء في الصرف والنحو والإملاء، لكنها تضج أيضاً برؤية سوداوية للمجتمع السعودي، عبّر عنها (الراوي) بمحاولة تنميط هذا المجتمع لكي تبدو صورته قريبة من مشهد فلكلوري يحتوي عناصر الخيانة والغدر والثراء غير الشرعي والظلم.
صورة طالما بدت في أعمال (هوليودية) قرينة بالنموذج العربي زير النساء المتكرش بالثروة والغارق في الفساد. لكن في رواية مصطفى سعيد تمادى المؤلف وبطريقة تشبه الانتقام، حيث يفّرغ أحقاد الآثار السلبية لعلاقة الكفيل بالمكفول، على طريقة الأفلام الهندية ضد رمز الثروة والفساد (الكفيل)، لكي يدمر حياته ويسلبه شرفه، وينكل به بالخيانة تارة، وبالسقوط تارة أخرى. لرواية لا تقدم سياقاً طبيعياً، كان يمكن أن يلتقطه المؤلف، ليطل على المشهد المحلي بحرية أكبر، وبقدرة على التحرر من تشابكات العلاقات. وقد تباينت ردود الفعل على الرواية، بين حديث عن احتلالها قائمة الأكثر مبيعاً في موقع (النيل والفرات) لفترة زمنية، وبين القول إنها ممنوعة، لكن صاحب دار النشر التي طبعت الرواية قال لـ «الشرق الأوسط» إن الدار تعيد النظر في طبع الجزأين الباقيين، بعد ردود الفعل السلبية، ولوجود الأخطاء الكثيرة في الجزء الأول. أما المؤلف، مصطفى سعيد، فقال ان امتناع دار النشر عن طباعة ما تبقى من الثلاثية، يعود لـ(تقاطع مصالح)، مضيفاً أن (دار نشر لديها أكثر من ألفي عنوان لن تضحي بسوق خليجي مزدهر بقراء الرواية من أجل روايتين). ورفض المؤلف القول انه عمد إلى مهاجمة المجتمع، (بالعكس تماماً، أسلوبي في الكتابة هكذا، أحاول أحياناً أن أتجرد من القشور حتى في النثر، وإن كان يظن البعض بأن الكتابة تستند ركائزها على التلميح لا التصريح، ربما يكون العكس عندي أحياناً، تصريح وليس تلميحاً، لأني أسعى للخروج من القوالب الجليدية المُعلبة التي تجمد الإبداع).. وقال (الشعب السعودي طيب ومتسامح للغاية، ويتقبل النقد، ولكن الأنا وتيرتها عالية بعض الشيء عند بعضهم، وكونت صداقات عديدة سأحزن جداً على فِراقها لو رحلت، حتى لو كان بعضهم أصدقاء المكان لا الزمان، وأي عمل عليه أن يسلط الضوء على السلبيات التي تُغرق كل المجتمعات، أما الايجابيات فكلنا نعرفها، لذلك كان نصيب السلبيات ربما في رواية نازح عن سماء الرياض وافرا).
ويقول مصطفى سعيد ان تجربته ككاتب يقدم أعمالاً باللغة العربية تمثل ثراءً لأن (اللغة العربية الغنية هي بمثابة روحي التي تحيا بجسدي وعقلي الكردي، حدث تزاوجٌ أبدي بينهما، وما عدت أفرق بينهما).


التعليــقــــات


محمد فادي، «المملكة العربية السعودية»، 18/07/2008
على ما يبدو ومثل ما نشاهد من معاناة الصحافة العربية من التكرار واستخدام محركات البحث بكثرة والتفنن في خاصيات القص واللصق ايضا اعتمد ميرزا الخويلدي على هذه الخاصية بكثرة عندما ذكر أن الرواية تضج بالاخطاء وكما فعله قبله بعض النقاد ولكن ربما لم يجد هو وغيره أي ملاحظة فنية على الرواية وارتبك كما غيره امام الحبكة الروائية باللغة الفارهة المفعمة بالواقع واعلم تماما ان ميرزا لم يقرأ صفحة من الكتاب بل اعتمد على ما قرأه من مقالات سابقة وكتب ما كتب مضيفاً لمقالته الكثير من عدم الرضا ولأن الرواية لم توافق هواه ولم تكن كالروايات المعتادة التي تفلح في بيع الكلام الفارغ والرياء للقارئ أنا متابع وبالحرف كل ما يكتب عن هذا الكاتب واعرف كما يعرف ميرزا بأن الكاتب أصدر حتى الان ربما سبعة كتب لم تتجرأ الصحافة العربية والخليجية أن تكتب شيئا عنه يوماً وعندما كتبت افرغت كل التراكمات.


خالد الاحمد، «المملكة العربية السعودية»، 23/07/2008
قرأت الرواية واتفق مع الناقد كثيرا حيث ضعف النص ومبالغته في الكثير من الاحيان وشكرا

قراءة للناقد اللبناني - ميشال مراد - جريدة الجريدة الكويتية



http://www.aljarida.com/AlJarida/Article.aspx?id=29838


نازح عن سماء الرياض
ميشال مراد

تأليف: مصطفى سعيد
الناشر: دار العربيّة للعلوم ناشرون


لا أعلم كيف يطول الوصف عن لقاءٍ أوّليّ بين رجلين في أكثر من عشرين صفحة لرواية لا يتعدّى جزؤها الأول مئة وتسعين صفحة؟ هل هي قدرة على الاستيحاء واستلهام الصور وبلاغة في استنباط التعابير، أم أنها هذيان معاصر اعتاده أرباب الأدب عامة والرواية خاصةً؟


أقلِّب بين يدي الجزء الأول من ثلاثية الكاتب الكردي السوري «ثلاثية خلّ الصبّار» وعنوانه «نازح عن سماء الرياض». عرّاب الراوي، على ما ورد في الإهداء، هو الكاتب الكرديّ المشهور سليم بركات الذي قرأناه في منشورات «دار النهار» وكان لكتاباته صدى رائع في عدد من المقالات النقدية القيمة. لكنني أعتقد جازماً أنّ هذا «العرّاب» لم تتسنَّ له قراءة صفحة واحدة من هذه الرواية التي لا يخلو مقطع واحد فيها من خطأ لغويّ أو إملائيّ أو مطبعيّ. ولن أُعدِّدَ في هذا المجال الخطأ وصوابه لأنّ اللائحة سوف تطول لتملأ الأعمدة.


لقاء غريب
التقى الراوي السيد بندر قصيلي الذي سبق أن عرفه خليجياً مترفاً في مشهد حقير مثير للشفقة كأن كارثةً أصابته فحولته من رجل ثري مغرم بالحرية ومباهج الحياة الى رجل متسكع هزيل يثير القشعريرة في البدن، فما أوقعه في حيرةٍ لن ينتشله منها غير صديقه عزّت المحامي.
يحتدم صراعٌ قويّ بين الراوي والمحامي ليطلعه على ما حدث للسيد بندر. وفي احدى الأمسيات بعد أن يعمّ السكون المبنى ويخلو من الموظفين يأخذه الى غرفة الأرشيف ويطلعه على الملف الخاص الذي يحوي قضايا كثيرة متشابكة عن السيد بندر ويحدثه عن الأسباب التي تكمن وراء مجيء ابنه ليعرض رشوةً عليه كي يقبل بعرضٍ يُدين أباه أمام المحكمة.
كان السيد بندر كثير التردّد الى دمشق بسبب علاقة حبكها مع إحدى النساء، ولمّا علم ابناؤه أنه تزوجها اعتقد أحدهم أنها سوف تسلبهم ثروته. وبما أن محامي الوالد كان يشرف على توقيع اتفاقياته، فقد علم بحدوث خيانة ضلع فيها الإبن مع بقية الشركاء. لكن الإبن يخبر المحامي أنه قادر على اجتلاب تقارير طبية تفيد بأن والده لا يتمتع بكامل قواه العقلية لأنه مصاب بحالة فصام ويعده بمبلغ باهظ لدعم هذه الادعاء.
بائع المقتنيات
يتقدّم المحامي من السيد بندر معرّفاً: «إنه صديق قديم وقد أصرّ على مقابلتك قبل سفرك». ثم ينصرف ويترك الراوي أمام رجل ضخم يلفّ البؤس قسمات وجهه.
يقف الراوي متأملاً البيت منذهلاً: قصر صغير يبدو أروع من أي جناح في أكبر الفنادق وأعظمها. في وسطه بحرةٌ صغيرة رست في قاعها مجموعة من الحصى الملوّنة، وعلى جوانبها رصفت أحواضٌ مزروعة بشجيرات الفل والورد والياسمين.
كان منبهراً باللوحات المعلقة على جدران الغرفة وبتمثال برونزيّ لامرأة عارية إلا من ورقة تين عندما واجهه صاحب البيت بقوله: «إنها سيارة عزيزة على قلبي مثل هذا البيت... لكني عزمتُ على الهجرة!».
يوقن الراوي أن السيد بندر لم يعرفه فيذكره بلقاءاته السابقة عندما كان الحديث بينهما يدور عن نشر كتابه. فجأةً يقرع الباب وإذا برجال ثلاثة يفدون لشراء مقتنيات القصر. يعطي السيد بندر موافقته على بيع الأثاث ما خلا المكتبة التي يريد نقلها الى مقرّ ارتجاله.
خلال المقايضة يدخل «تركي» ابن بندر هائجاً يمطر أباه بالسباب وأقسى أنواع الشتيمة متهماً إياه بالجنون. ويبادله الأب بعتاب قاس أفرغ فيه مكنونات قلبه لنكران الجميل الذي لاقاه من أولاده.
وما هي إلا دقائق حتى يشاهد الراوي السيد بندر مستلقياً على الأرض في حالة نزاع فيحمله الى المستشفى. وبعد العلاج ينتقل الى بيته وهناك يتعرّف بزوجته الرائعة الجمال والمنفصلة عن زوجها منذ زمن.


بندر يروي

تتملّك بندر الرغبة في إخبار قصته للرّاوي. يروح سارداً عليه كيف تعرّف بصديقه شكيب الذي شاركه في مشاريعه من غير أن يدفع له ريالاً واحداً. وعندما رغب في السفر لمتابعة تحصيله العلمي في أميركا كان يغدق عليه المال الذي كان ينفقه على الخمور والنساء.
رجع السيد بندر الى موطنه حائزاً أعلى الشهادات، وما إن يدخل الشركة حتى يتهم شريكه السوري شكيب بالسرقة والتلاعب بالحسابات فيلقى في غياهب السجون. وبعد أن افلقته السلطة منعته من العودة الى الرياض فعاش ذليلاً بين قومه ثم توفي بعد ان بيع بيته بالمزاد العلني وسافر الى ليبيا باحثاً عن لقمة العيش.
لم ينسَ بندر اللعنة التي اطلقها شكيب على الهاتف يذكره فيها أن دعاء المظلوم يهزّ عرش الرحمن، وظلت ترنّ في رأسه كل يوم، وتحققت النبوءة بعدما تزوّج وماتت امرأته بسرطان الدم.
وينتقل الراوي من رفقة السيد بندر الى أجواء اصدقائه المأخوذين وبالنساء والأزياء، ثم الى اجتماع مع «لبنة» زوجة بندر عند عزت المحامي. ويعود أخيراً الى حفلة استحضارٍ للأرواح يقيمها بندر مع رفاقه. يعلم الراوي بعد معاشرة «لبنة» أنّ زوجة بندر الأولى أنجبت ثلاثة أبناء من غير عقبه لأنه اكتشف بعد زواجه بلبنة أنه عاقر. في هذه الأثناء كان السيد بندر قد توارى ولم يبقَ له أثر.
يوجِّه المؤلف مصطفى سعيد كلمةً الى القراء راوياً القصة يقول فيها: «يا قراء صفحاتي... إن لم تعجبكم كلماتي أو روايتي عليكم ان ترموها من أقرب نافذة أو تحرقوها كما تشاءوا (تشاؤون)، أو لا تقتنوا الجزءين الباقيين التي تحوي (اللذين يحتويان) أسراراً لا تفسّر...». وبما أنني أحد القراء فإنني أنصح الراوي مصطفى سعيد بأن يعيد تصحيح الجزء الأول من ثلاثيته الذي نضح بأخطاء الصرف والنحو قبل أن يعمد الى نشر الجزءين الباقيين ويفسد اللغة العربية وقواعدها.



التعليقات الواردة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الجريدة



تعليقات القراء


1 - نقد لا يحتاج لنقد
ماجد سورية - السبت 27 اكتوبر 2007 01:06:00 م
ركز الأخ ميشيل عدة مرات على الأخطاء اللغوية,ولا أعتقد لتلك الدرجة التي تحدث عنها,لأني اطلعت على العمل وقرأت ولم ألحظ أية أخطاء لكنه نبش الكتاب ولم يجد ما يبحث عنه سوى الأخطاء, حتى لوافترضنا كذلك عليه أن يخجل من نفسه, لأن الكاتب كردي يكتب بغير لغته وهو العربي وجد في نقده بعض الأخطاء, وإن بحثنا عن الأخطاء أتحدى أن يكون أي كتاب دون أخطاء, حتى الكبار من الكتاب لهم أخطاء, وكل كتاب الرواية تعرض أعمالهم على مدقق سرد الناقد ولم يذكر أيةأيجابيةعن العمل والذي أعجبني جدا جدا وجعلني أبحث عن كل أعمال هذا الكاتب الذي أتنبأ له بمستقبل واعدوأنتظر الأجزاءالباقية له


2 - غير صحيح
روائية سعودية السعودية - الاحد 28 اكتوبر 2007 09:42:00 ص
وقع في يدي يوماً كتاب شعر مكتوب عليه مصطفى سعيد من الشعر الحديث وأدهشني بأسلوبه البسيط والصور الغنية والكلمات التي تتسرب لعمق القلب وفي مرة قرأت قصة قصيرة له ومرة أخرى سحرني ذهبت بعد قراءة هذا المقال للمكتبات ولم أجد هذا الكتاب قالوا أنه سيصل لهم بعد مدة أنا بشوق لقراءة هذا العمل والذي يتبين من الكلمات الخاصة بخبر صدروه أنه مرة أخرى هستيريا وجنون في الوصف فنتازيا بأسلوب آخر فنتازيا واقعية غير خيالية وبحثت أيضاً عن الكتب التي علق عليها ميشال ولم أجد له تعليق آخر سوى على هذا الكتاب لا أدافع عن الكاتب ولا عن القارئ ميشال لكن أن نختزل عمل أدبي ربما استغرق سنين بعدة عبارات فهذا لا يجوز


3 - نزار قباني
فاتنة الشرقية الخبر - الاثنين 29 اكتوبر 2007 06:31:00 م
مصطفى سعيد هو خليفة شاعر المرأة نزار قباني بجدارة يستحق هذا اللقب بجدارة فقط اثنان في العالم العربي يفهمون المرأة هما نزار قباني ومصطفى سعيد نتمنى له المزيد من الابداع فاتنة الشرقية


4 - نور على نور
شريف علوي القطيف - الاثنين 29 اكتوبر 2007 09:27:00 م
الى مصطفى سعيد من خلال قراتي الى رويتك نازح من سماء الرياض جعلتني اسبح بين الكلامات واستنشق عطر حبرك الدي لم يجف وارى على صفحت رويتك منتشره رقائق النعمان فم احلا كلاماتك واجل وصفك فلك مني تحيه ارسله لك من قطيف الخير


5 - رواية تسحق التقدير- أكثر من رائعة
صادق آل زواد سيهات - الثلاثاء 30 اكتوبر 2007 11:13:00 ص
الكتاب لم يصل للأسواق لكن استطعت من خلال أحد الأصدقاء الحصول على أحد الفصول وقرأته عشرات المرات لم أجد بحياتي رواية تسحر وتشدك مثل هذه الرواية استطاع مصطفى سعيد اللعب بالمفردات وسوق اسلوبه الفريد وتميز عن غيره الرواية في شيء من السحر اسلوب يشاكس الكلمة والجلمة اسهاب في السرد والوصف يلعب على الحس ويطرح قضية تستحق أن يهتم بها الناس في الخليج أتمنى أن أرى هذا العمل على شاشات التلفزة انها رواية تستحق أن تتحمل لمسلسل خليجي بجدارة قبل ذلك أن تقرأ بكل مفرداتها


6 - لا يسعني سوى أن أقول وفقك الله
عبد القادر الفاسي المغرب - الثلاثاء 30 اكتوبر 2007 06:39:00 م
بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين أما بعد: قرأت رواية الكاتب الأولى باسم " أكراد أسياد بلا جياد" وفتحت عيني على القضية الكردية ونجح الكاتب في شد عاطفتي بقوة وتضامني مع بطل الرواية " شيروان" والنهاية الحزينة التي تعرض لهالكن هنالك بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي استعان بها تحتاج لنقاش طويل لكن في النهاية لا زالت تفاصيل الرواية عالقة بذهني رغم أنك لا تجد من الروايات التي تبقى أحداثها في ذاكرتك نتمنى للكاتب وللشعب الكردي المسلم دوام الخير والسلام ونتمنى أن نرى العمل قريباً في المغرب


7 - تقليد لبنات الرياض
سحر الشرق الرياض - الاربعاء 31 اكتوبر 2007 05:58:00 م
الرواية تقليد لبنات الرياض لأن رواية رجاء الصانع حققت مبيعات عالية وأكبر مبميعات في الروايات العربية لذلك قلدها هذا الكاتب نتمنى عدم التقليد وأن يكون الابداع من الخيال سحر الشرق


8 - الذكريات نبض الحياء
محمد عبد القدوس الاحساء - الجمعة 02 نوفمبر 2007 01:30:00 ص
الف شكر لااخي العزيز مصطفى سعيد انت كما عرفتك رجل مبدع ورجل صاحب قلم في ابداعك تغمرني باحاسيس جميله وان قال البعض روايتك مماثله الى روايةالكاتبه رجاء الصانع فهم لا يعر فون شي عنك فهانك فرق كبير في المضون وفي سرد الروايه واختيار الكلمات التي تدهل الجميع ... الى الامام في عمل اخر ولو تسمح لي ان اطلق عليك لقب( ساحر الحروف)


9 - الى الامام يا مصطفى
ابو عبس الكردي السعوديه - السبت 03 نوفمبر 2007 12:17:00 ص
بالحقيقه كتابات الاخ مصطفي دائما باهره وبالطليعه فعندما ابدا بالقرائه ابحر في عالم الخيال فهوه برائيي مفخره لاكراد سوريه وللشعب السوري بشكل عام لكن بالنسبه لهذه الروايه متى سوف تنزل الاسواق لاني بشوق لقرائتها واين بامكاني ان احصل عليها


10 - الشكر للأستاذ ميشال والشكر لكاتب الرواية
فوزي عارف دمشق - الاحد 04 نوفمبر 2007 10:00:00 ص
كنت اطلعت على العمل قبل سنواتٍ خلت وهو مكتوبٌ باليد لا أكثر_ لذلك الادعاء أن الرواية تقليد لبنات الرياض فهذه بدعة لأن الرواية كتبت حينما كانت " رجاء الصانع " تتعلم الأبجدية في مرحلتها الابتدائية _ وليس انتقاصٌ من قيمة أحد ولكنه الواقع _ وعندما قرأت العمل نصحت الكاتب وقتها أن يحذف الفقرات المتعلقة بيوم القيامة والشك الذي يثيره بطل الرواية بندر حول ذلك _لكن مصطفى سعيد خرج ولم يعد ولم يفصح وقتها سوى بأن أحداث الرواية تشبه لحدٍ ما قصة حدثت معه شخصياً عندما رُحل من السعودية دون حقوق ومن يومها انقطعت أخباره _ ولا أريد منه أن يرد على رسائلي القديمة وليست هذه الفسحة لفرض العتاب_ ما أريده أن يتذكر المقعد الحجري المتسخ في حديقة تشرين_ أن يتذكر مقهى الحجاز_ ويتذكر المنحدر الذي كان يقطع أنفاسنا في حي دمر المشاريع _ ولأني لم أنقطع أنا عن متابعة أخباره ولم يتسن لي إلى الآن لأقرأ روايته الأولى لأنها منعت في سوريا من وراء الكواليس _ أردت أن أكتب هذه الأسطر واقفاً في ركن المحايد_ لأشكر الأخ ميشال الذي كرس بعضاًَ من وقته في قراءة الرواية ونقدها_ لأني أعلم أن مصطفى خسر الرهان حينما اغتر بنفسه ولم يمرر العمل على مدقق لغوي لكن ليس لهذا الحد الذي وصفه الناقد_ في نفس الوقت قرأت التعليقات الأخرى وتنبهت لشيءٍ هام _ هو أن العزيز ميشال تكاد تكون هذه أول تجربة نقدية لعمل روائي _ ولا ينكر المرء أن ميشال عنده كتاب اسمه " غرائب العالم " هذا العنوان هو ملك للكاتب والمخرج وليد ناصيف منذ نحو 15 سنة باسم " غرائب من العالم " لكن الناقد والكاتب ميشال تحايل على الملكية وحذف كلمة " من " ليصبح العنوان ملكاً له وبعدة أجزاء_ أما بالنسبة للتدقيق اللغوي وكما ذكرت أن الكاتب خسر الرهان لأن عمله لم يراجع وربما نغفر له لأن الرواية ربما تجاوزت 40 ألف كلمة أما الناقد ميشال لا يمكن أن نغفر له وهو يعيد ويصقل بأن العمل نضح بالأخطاء ونقده الذي لم يتجاوز 700 كلمة نصفه مأخوذ من الرواية فيه أكثر من (30) خطأ لغوي وإملائي رغم أني متأكد أن نصه مر على المدققين في الجريدة ومنها أعدد على وجه السرعة _ فما أوقعه ( مما أوقعه) _ هذه الادعاء ( هذا الادعاء) _ أنواع الشتيمة ( أنواع الشتائم) _ وما إن لا محل لها من الإعراب _ الصحيح ( وما أن ) _ تتملك بندر الرغبة ( تتملك بندراً الرغبة) _ يحتويان ( يحويان) _ الإبن تكررت مرتين والصحيح ( الابن) دون همزة _ ابناؤه ( أبناؤه) _ اطلقها ( أطلقها) _ اصدقائه ( أصدقائه) _ " ان " كتبت في موضعين والصحيح ( أن) بالإضافة إلى كلمة " الى " كتبت قرابة 7 مرات دون همزة والصحيح ( إلى ) ولن أعدد كما قال الخطأ والصواب حتى لا أطيل في التعليق _ أتمنى أن نعطي فسحة للثقافة أن تستنشق الاتساع وأن لا نعري بعضنا البعض جهراً ولا أحد معصوم عن الخطأ وأولهم أنا والكاتب وكل من في الأرض وأن لا ننكر وأولهم أنا أن الرواية شيقة مثيرة تجذب القارئ فيها سخرية عجيبة من الواقع _ وأتمنى كما قال أحد المعلقين أن نجدها مسلسلاً قريباً مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة. فوزي عارف _ دمشق


11 - إلى الأمام- أمتعتنا بكل كتبك
حسن سليم الجبيل - الاربعاء 07 نوفمبر 2007 09:43:00 ص
الكاتب مصطفى سعيد أمتعنا ولازال يمتعنا بكل الكتب التي قرأتهاوأتشوق لاقتناء الرواية أكيد سيكون عيارها عالي لان اسمها خل الصبار ولا أعرف متى ستصدر رواية " مصنع صهر الرجال " التي قال في مرة أنها ستصدر عن قريب نتمنى ذلك وشكرا


12 - تحية
محمد الحلال ,/ مسرحي و تشكيلي سعودي سيهات - الاربعاء 07 نوفمبر 2007 11:55:00 ص
اوجه تحية للكاتب والشاعر والروائي مصطفى سعيد واقول سعدت بمعرفتك , ولا بد لنا بأذن الله ان نعمل معا كن بخير


13 - الرواية الأكثر مبيعاً بين الروايات العربية
فادي عفرين - الخميس 08 نوفمبر 2007 05:18:00 م
< نازح عن سماء الرياض > من الكتب الأكثر مبيعاً ورد عن موقع النيل والفرات لبيع الكتب العربية وتسويقها عبر موقعهم للعالم كله أن رواية الكاتب الكردي ( مصطفى سعيد ) الجزء الأول من ثلاثية " خل الصبار" ( نازح عن سماء الرياض) من بين قائمة الكتب الأكثر مبيعاً محبكم فادي سعيد


14 - وفقك الله وإلى الأمام
الوردة الجورية الطائف - الاثنين 12 نوفمبر 2007 06:43:00 م
وفقت الله والى الامام سيرا نحو الابداع الفني الباهر والقصص الجميلة التي أسعدتناوأنا دائماً أتابع أخبار الكاتب ونريد منه ديوان جديد مثل البداية والنهاية في الحب وأن يزور النادي الأدبي في جدة حتى نتعرف عليه وشكراً الوردة الجورية


15 - كلمات كثير حول هذه الرواية وهي غير متوفرة
الفارس جدة - الاثنين 26 نوفمبر 2007 09:49:00 ص
قرأت الكثير حول هذه الرواية وسمعت من الأخوة ولم أرى الرواية في الأسواق حتى الآن منذ شهر لم أجدها الفارس- جدة


16 - شيء لا نفهمه
أحمد الحاضري الرياض - السبت 02 فبراير 2008 08:43:00 م
عندما صدرت الرواية منذ نحو 4 شهور سمعنا عنها الكثير وفجأة دون انذار لم نسمع بعدها شيء ولم تنزل للأسواق حتى الآن لا في السعودية ولا البحرين ولا الكويت ولا حتى في معرض القاهرة بعدما أكد لي أصدقائي أنها غير معروضة في معرض الكتاب هل هي أمور تحدث خلف الكواليس أم انها امور اعتدناها من حولنا حتى الكاتب لم يرد على سؤالي هذا في أكثر من رسالة يحيط الغموض أحياناً أمور كثيرة في عالمنا العربي ولا نعرف لماذا ومنها الثقافة وماذا سيفعل كتاب لو تركوه على حاله ثم ماهي القنبلة التي سيفجرها بما أنه يحكي عن واقعنا


17 - ايوه
شوقي مصر - السبت 06 سبتمبر 2008 01:54:00 م
ايوه الرواية مش متوفرة في الكويت ولا في السعودية ولا في البحرين ويمكن مش متوفرة حتى في لبنان انا دورت كتير ومليتهاش وبجد حابب اقراها عشان سمعت عنها كلام كبير